كشفت دراسة جديدة أن الطلاق يؤثر على صحة الرجال ويؤدي وفاتهم في منتصف العمر، خاصة إذا زادت الفترة التي يعيش فيها أولئك الرجال بمفردهم بعد الانفصال عن 7 أعوام.

واتضح فريق الدراسة، التابع لجامعة كوبنهاغن بالدنمارك، أن الرجال الذين تعرضوا للانفصال مرتين أو أكثر خلال فترة الدراسة والذين اضطروا للعيش بمفردهم لأكثر من 7 سنوات زادت لديهم مستويات مادتين كيميائيتين تشير إلى وجود التهاب بالجسم – وهي إنترلوكين 6 وبروتين سي التفاعلي – وذلك بنسبة 17 في المائة.

وأوضح فريق الدراسة أن هذه المواد في النهاية تؤدي للموت المبكر وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف.

في حين أن النساء المطلقات واللواتي قضين وقتاً طويلاً في العيش بمفردهن لم يعانين من أي زيادة في الالتهابات بالجسم.

وذكر الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى أن الرجال، في منتصف العمر غالباً ما يكون لديهم أصدقاء قليلون، هذا بالإضافة إلى أنهم لا يعتنون بأنفسهم في الأغلب حين يعيشون بمفردهم، ولا يهتمون بالذهاب إلى الطبيب عند شعورهم بأي تعب.